تفجير الكنيسة يُفجع عائلة سورية.. ومناشدة للشرع

روَت السيدة لور نصر، التي فقدت ثمانية من أفراد عائلتها في التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة في حي الدويلعة بدمشق، تفاصيل اللحظات الدامية التي غيّرت حياتها، مؤكدة أن زوجها وشقيقه اعترضا منفّذ الهجوم قبل أن يفجّر نفسه بهما، ما أنقذ حياة عشرات المصلّين.
وقالت نصر (35 عاماً) في حديث لوكالة “فرانس برس” من باحة منزلها: “دخل الانتحاري إلى بيت الله وأطلق النار علينا. لو لم يواجهه زوجي وسلفي، لكنا جميعاً في عداد الضحايا”. وأشارت، وهي تمسك هاتف زوجها وبقايا من ملابسه الملطخة بالدماء، إلى أن العائلة الثكلى خسرت ثمانية من أبنائها، بينهم زوجها وشقيقه وشقيقتهما.
وأضافت بألم: “ماذا فعلنا غير إلحاق الضرر بنا؟ نحن من عائلة واحدة، عائلة العوض بشارة، واليوم نحن مدمرون”.
وعلى بعد أمتار، كانت نسيبتها تبكي زوجها الذي قضى في التفجير، مرددة بحزن: “لم هذه الكأس يا ربي؟ نحن دعاة سلام ومحبة… ما هذا الكره كله؟”