اخبار لبنانبة

الفوعاني: بإرادة الوحدة والحوار نحمي لبنان ونواجه إرهاب العدو ونصون الدولة

شدّد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة “أمل” مصطفى الفوعاني في لقاءٍ إعلامي في بيروت، على أنّ حركة أمل كانت وستبقى حركةً وطنيةً جامعة، نشأت من رحم المعاناة اللبنانية لتكون في خدمة لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه، بلا تمييز أو إقصاء”، مؤكّدًا أنّ “بعدها الجهادي لم يكن يومًا إلا دفاعًا عن الأرض والكرامة والسيادة، وعن حق اللبنانيين في العيش بحرية وأمان”.

وقال :” إنّ حركة أمل أدّت دورًا محوريًا في تثبيت معادلة الوطن المقاوم بالدولة، وفي حماية السلم الأهلي، وفي مواجهة كل المشاريع التي حاولت تفكيك لبنان أو ضرب وحدته الوطنية”، مشددًا على أنّ “خيار الحركة كان دائمًا الانحياز إلى الناس، وإلى الدولة القوية العادلة، وإلى الحوار كسبيلٍ لحلّ الخلافات الداخلية، بالتوازي مع الجهوزية الكاملة للدفاع عن لبنان في وجه الاعتداءات”.

وفي ما يتصل بالعدوان الإسرائيلي، أكّد الفوعاني أنّ “إسرائيل تمارس سياسة إرهاب الدولة المنظّم بحق لبنان وشعبه، من خلال الاعتداءات اليومية، والخروقات المتواصلة، واستهداف المدنيين والبنى التحتية، في انتهاكٍ صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية”، مشددًا على أنّ “مواجهة هذا العدوان لا تكون إلا بمزيدٍ من التماسك الداخلي، وتعزيز الوحدة الوطنية، وحماية العيش المشترك، وتفعيل الحوار بين جميع اللبنانيين كمدخلٍ أساسي للخروج من الأزمات وتحصين الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات”.

وفي السياق نفسه، أشار الفوعاني إلى أنّ “إسرائيل لا تقيم أي وزن للجنة الميكانيزم ولا لآليات المتابعة المعتمدة، بل تتعمّد تحدّيها علنًا عبر استمرار الخروقات والاعتداءات، في مقابل التزامٍ واضح من جانب لبنان بكل ما طُلب منه، وتعاونٍ كامل مع هذه اللجنة، ما يكشف حجم الكيل بمكيالين، ويؤكّد مجددًا أنّ العدو لا يحترم القرارات الدولية ولا المساعي الديبلوماسية، الأمر الذي يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في لجم هذا التفلّت وحماية لبنان وسيادته”.

وتطرّق الفوعاني إلى جلسة مجلس النواب الأخيرة وسلسلة التشريعات التي أُقرّت، معتبرًا أنّ “انتظام العمل التشريعي يشكّل حاجة وطنية ودستورية لا تحتمل التعطيل، وقال:”إن انعقاد هذه الجلسة لا يأتي في إطار تسجيل المواقف أو توجيه الرسائل لأي جهة، بل يندرج ضمن الواجب الدستوري الطبيعي لضمان استمرارية التشريع وانتظام عمل المؤسسات، فيما جاء الغياب عنها من دون مبرّرات موضوعية، في وقت تتقدّم فيه أولويات الناس على أي اعتبارات أخرى”.

وختم الفوعاني بالتأكيد أنّ “حركة أمل، بقيادة دولة الرئيس نبيه بري، ستواصل دورها الوطني والتشريعي والجهادي، دفاعًا عن لبنان، وصونًا لوحدته، وحفاظًا على كرامة شعبه، وعلى صيغة العيش الواحد التي تشكّل جوهر قوة لبنان ورسالة استقراره”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
toto gacor gacor slot bacan4d slot toto bacantoto bacan4d login toto 4d slot toto bacan4d login slot casino bokep viral indo slot gacor