وفد من العمل النسائي في حزب الله زار السفارة الإيرانية تضامناً مع الجمهورية الإسلامية

استقبل القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، السيد توفيق صمدي، وفداً من وحدة العمل النسائي في حزب الله برئاسة مسؤولة الوحدة الحاجة أمل القطان، ومجموعة من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والتربوية، حضرن للتعبير عن تضامنهن الكامل مع الجمهورية الإسلامية في مواجهة العدوان الإسرائيلي–الأميركي الغاشم.
وخلال اللقاء، أكدت القطان أن الزيارة تأتي للتعبير عن الدعم الكامل للجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادةً وشعباً، في وجه الاعتداءات الصهيونية المجرمة، التي تتم بدعم غير مسبوق من الولايات المتحدة ودول الاستكبار العالمي. ولإدانة تهديدات أميركا والكيان الصهيوني التي طالت سماحة قائد الثورة الإسلامية، الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله الشريف).
وأضافت: “المجتمع اللبناني يقف إلى جانب إيران في هذه المواجهة المصيرية، فالجمهورية الإسلامية قدّمت النموذج الأرقى في الدفاع عن حقوق الإنسان، من خلال دعمها الثابت لشعوب غزة ولبنان وسائر المستضعفين في العالم. وهي اليوم تمثل نموذج الدولة القوية، المقتدرة، التي لا تساوم على كرامتها وحقوقها، وتواجه التهديدات بثبات وشجاعة، ما أكسبها احترام الشعوب الحرة.”
وشددت القطان على أن الجمهورية الإسلامية تمثل الحصن المنيع للمقاومة وأحرار العالم، وقد تحولت منذ انتصار ثورتها إلى قبلة لكل المظلومين الساعين إلى رفع الظلم ونيل الحرية. وأضافت: “رغم التضحيات الجسيمة التي قدّمتها إيران من قادة وعلماء ومدنيين، فإنها تسير بثبات نحو نصر مؤزر إن شاءالله، فيما سيكون هذا العدوان المتغطرس، بإذن الله، بداية نهاية الكيان الصهيوني المجرم.”
ودعت، باسم النساء والشابات في لبنان، إلى استنهاض الأمة العربية من غفلتها في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ المنطقة، والوقوف صفاً واحداً إلى جانب الحق في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.
من جهته، شكر السيد توفيق صمدي الوفد النسائي على هذه اللفتة التضامنية، مشيداً بالموقف المشرّف الذي عبّر عنه المجتمع اللبناني بكل أطيافه في دعمه للجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال تصديها للعدوان. وأكد أن الشعب الإيراني، كما أثبت عبر العقود الأربعة الماضية، لم ولن يرضخ أمام الاستكبار العالمي، ولن يستسلم لأي عدوان، بل سيصمد ويُنزل بالكيان الصهيوني والطغاة العقاب الذي يستحقونه على جرائمهم الكبرى.
وفي ختام اللقاء، قدمت الحاجة القطان إلى السيد صمدي رسالتَي تضامن: الأولى موجّهة إلى رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور مسعود بزشكيان، والثانية إلى الإعلامية الإيرانية سحر إمامي، تقديراً لشجاعتها، والنموذج الزينبي المقاوم الذي تقدمه للنساء والأجيال الصاعدة في العالم