اخبار لبنانبةسليدر خاص

مسؤول لبناني كبير لـ”الانتشار”: أورتاغوس لم تسمع باتفاقية الهدنة.. وكنا على خلاف كبير مع الرئيس السابق للجنة مراقبة وقف إطلاق النار

الأميركيون لم يطلبوا سحب سلاح الحزب بالقوة على ألا يطول الحوار بهذا الشان.. الرئيس عون انتزع موافقة ايلون ماسك على منح الدولة ارباحا بنسبة 25 بالمائة

===== كتب إبراهيم عوض

ينتظر لبنان عودة المبعوث الرئاسي الأميركي توم باراك إلى بيروت الشهر المقبل، بعد أن وضع بين يدي الرؤساء الثلاثة ورقة تتضمّن بنودًا ومطالب يرى فيها الجانب الأميركي خلاصًا للبنان من الأزمات التي يعيشها.

وعلم “الانتشار” أن الورقة تشمل جانبين، واحدًا لبنانيًا، والثاني يتعلق بالعلاقة مع سوريا، بما في ذلك التأكيد على حسن الجوار وترسيم الحدود وضبطها.

وأفادت المعلومات أن الدولة اللبنانية وضعت ملاحظات على عدد من البنود وقبلت بأخرى، على أن تجري مناقشة الموضوع مع باراك عند مجيئه إلى لبنان.

وأعرب مسؤول كبير عن ارتياحه لأسلوب باراك الذي خلف مورغان أورتاغوس، التي أدارت ظهرها للدبلوماسية كما بدا من تعاطيها مع اللبنانيين، واعتمادها أسلوبًا فجًا في طريقة المخاطبة، وكأنها تصدر أوامر للتنفيذ، ناهيك عن جهلها بالملف اللبناني بشكل مفصّل. وقد تبيّن ذلك عندما لم تسمع باتفاقية الهدنة وسألت: عن أي هدنة تتحدثون؟ فيما خلفها باراك، الذي نوّه بجيناته اللبنانية، يتأنّى في كلامه ويُصغي جيدًا لمحدثه، سيما أنه على إذن الرئيس ترامب، ومعه مستشاره لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

  • كشف أن ورقة باراك تتضمّن شقّين: واحد لبناني، والآخر سوري.

ونسأل المسؤول اللبناني الكبير هنا ما إذا كانت الولايات المتحدة الأميركية قد طلبت من خلال مبعوثيها نزع سلاح حزب الله بالقوّة، كما يُشاع، فيرد نافيًا، موضحًا أن الأميركيين لا يعارضون إجراء حوار مع الحزب لهذه الغاية، لافتين في الوقت نفسه إلى أن الحوار له وقت محدد وليس إلى ما لا نهاية.

وفيما يبدي المسؤول الكبير ارتياحه لوقف الحرب بين إيران وإسرائيل، وعودة الحركة السياحية والدورة الاقتصادية إلى نشاطهما في الداخل اللبناني، إلا أنه يتحدث بكثير من الألم عن مواصلة إسرائيل حربها على لبنان، كما ينقل زوّار رئيس الجمهورية، ابن الجنوب، عنه قوله إن قلبه ينشطر “مع كل قنبلة عدوّة تسقط عندنا”.

وعمّا يمكن لبنان فعله للجم العدو الإسرائيلي، واللجوء إلى استدعاء رسمي للسفيرة الأميركية وإبلاغها علنًا استياء لبنان مما يحصل، نسأل المسؤول البارز، فيُجيب: إن الاستنكارات والاحتجاجات نقوم بها بشكل يومي، حتى أننا سألنا المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان حين زارنا أخيرًا: “هل يُعقل ألا تستطيع فرنسا والاتحاد الأوروبي ومن معهما أن يضعوا حدًّا لهذا العدوان الإسرائيلي المتمادي؟” من دون أن نُغفل بالتأكيد عن الدور الأميركي هنا.

وأين لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، وعلى رأسها أميركي، مما يجري، حيث نلحظ أحيانًا غيابًا كليًّا لها؟

يكشف لنا محدّثنا: “أننا كنا على خلاف كبير مع رئيس اللجنة السابق الجنرال جاسبر جيفرز، الذي جرى استبداله بالجنرال مايكل ليني، الذي يبدو أكثر تفهّمًا وتعاونًا”.

وعلى الرغم من الجو القاتم الذي تخلّفه ممارسات العدو الإسرائيلي، ثمة أمل بغدٍ أفضل يلوح في الأفق، ومن ملامحه الاتصال الذي أجراه إيلون ماسك، رجل الأعمال الأميركي الأشهر والأغنى في العالم، بالرئيس جوزف عون، مبدِيًا رغبته بالاستثمار في لبنان في قطاع الاتصالات، وتمكّن عون من انتزاع أرباح بنسبة 25 بالمئة لصالح الدولة اللبنانية.

يُشار هنا إلى أن ثمّة من شكّك في حصول هذا الاتصال، وكأنّ هناك من لا يرغب في قيام دولة، علمًا أن السفيرة الأميركية ليزا جونسون سارعت إلى الاتصال والاستفسار عمّا دار في الاتصال الهاتفي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
toto gacor gacor slot bacan4d slot toto bacantoto bacan4d login toto 4d slot toto bacan4d login slot casino bokep viral indo slot gacor