تعقيباً على التصعيد الإسرائيلي جنوباً الرئيس عون يدعو: الى تحرّك دولي فاعل يضع حدّاً لهذه الاعتداءات

تابع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون التصعيد الإسرائيلي الذي استهدف منطقتي النبطية وإقليم التفاح والسكان الآمنين ودان “استمرار إسرائيل في انتهاك سيادة لبنان واتفاق تشرين الثاني الماضي”.
وقال: “إسرائيل تواصل ضربها عرض الحائط بالقرارات والدعوات الإقليمية والدولية إلى وقف العنف والتصعيد في المنطقة، ما يستوجب تحرّكاً فاعلاً من المجتمع الدولي لوضع حدّ لهذه الاعتداءات التي لا تخدم الجهود المبذولة لتثبيت الاستقرار في لبنان ودول المنطقة”.
تصريح الرئيس عون أعقب استهداف مسيرة اسرائيلية شقة في محيط دار المعلمين في النبطية، وتنفيذ الطيران الحربي الاسرائيلي ثاني اكبر عدوان على منطقة النبطية بعد توقف حرب ال66 يوما في تشرين الثاني الماضي ، واثر عدوان مماثل تعرضت له المنطقة ايضا مطلع شهر ايار المنصرم..
فقد تعرضت اعتبارا من الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم مرتفعات كفرتبنيت والنبطية الفوقا وكفررمان والممتدة من موقعي العدو السابقين ابان الاحتلال في تلة الدبشة وعلي الطاهر لموجة من الغارات العنيفة والمتتالية ، نفذتها المقاتلات المعادية ، واحصي اكثر من عشرين غارة في اقل من ربع ساعة ، تعرضت خلالها هذه المرتفعات لاستهدافات بصواريخ ارتجاجية هائلة ، احدث انفجارها دويا هائلا تردد صداه على مسافات كبيرة في مناطق الجنوب وحتى ساحل الناقورة والزهراني .
واثار العدوان الجوي اجواء من التوتر والهلع في مدينة النبطية وبلدات كفرتبنيت، النبطية الفوقا، كفررمان ، حيث تحركت سيارات الاسعاف في الشوارع بشكل مكثف .
كما افيد عن تحطم زجاج عشرات المنازل في بلدات كفرتبنيت والنبطية الفوقا ودوحة كفررمان ، وتسببت الغارات باقفال طريق النبطية -الخردلي بفعل الاحجار والردم الذي تطاير عليها جراء عصف الغارات القريبة منها.
كما تسببت الغارات باشتعال حرائق في احراج علي الطاهر والدبشة
وعملت فرق من الدفاع المدني وبلدية كفرتبنيت على ازالة الردم وفتح الطريق امام السيارات.
وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأن الطيران الحربي المعادي شن غارتين بين الزرارية وانصار.