أخبار العالم

من بينها فوردو.. أميركا تقصف 3 مواقع نووية وترقب لرد طهران

في اليوم العاشر من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بلاده نفذت هجوما “ناجحا للغاية” على المواقع النووية الإيرانية الثلاثة فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكدا أن “الآن هو وقت السلام”.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في وقت سابق إن أي مشاركة أميركية في الهجوم على بلاده ستكون لها عواقب خطيرة على الجميع.

تزامن ذلك مع تصريحات لمسؤول إيراني رفيع للجزيرة اعتبر فيها أن دخول أميركا إلى جانب إسرائيل يعني أن الحرب ستأخذ أبعادا إقليمية، وهدد باستهداف القواعد الأميركية في المنطقة.

كما كشف أن مفاعل ديمونة النووي قد يكون هدفا مشروعا إذا انتقلت الحرب لأبعاد جديدة.

على الجانب الإسرائيلي، ذكر مسؤول إسرائيلي كبير أن إيران تسعى لجر إسرائيل إلى حرب استنزاف محذرا من التورط في حرب طويلة الأمد إذا لم تنضم واشنطن للهجوم.

وفي السياق ذاته، لوحت جماعة أنصار الله (الحوثيون) باستهداف السفن والبوارج الأميركية بالمنطقة إذا تورطت واشنطن في المواجهة مع إيران.

وفي التفاصيل، أعلن ترامب في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد أن القوات الأميركية نفذت هجوما جويا ناجحا على 3 منشآت نووية في إيران، مشيرا إلى أن المواقع التي قصفت تشمل فوردو ونطنز وأصفهان، بعد ساعات من إقلاع عدة قاذفات “بي-2” تابعة لسلاح الجو الأميركي من قاعدة في الولايات المتحدة متجهة عبر المحيط الهادي.

وقال ترامب إنه تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع النووي الأساسي في فوردو، مؤكدا أن موقع فوردو انتهى.

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن جميع الطائرات الأميركية أصبحت خارج المجال الجوي الإيراني.

وأكد أنه لا يوجد جيش آخر في العالم غير الجيش الأميركي يمكنه أن يفعل هذا، مشددا على أن “الآن هو وقت السلام”.

وطالب ترامب إيران بالموافقة الآن على إنهاء هذه الحرب، ووصف هذه اللحظة بأنها تاريخية للولايات المتحدة وإسرائيل والعالم.

وقال ترامب إن على إيران التوقف فورا وإلا سيتم ضربهم مرة أخرى، مشددا على أن أي رد انتقامي من إيران ضد الولايات المتحدة سيقابل بقوة أكبر بكثير مما شهدناه الليلة.

وفي كلمة أخرى له في البيت الأبيض، قال ترامب إن القوات الأميركية شنت هجمات كبيرة على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، وأكد أن هدف الهجمات تدمير قدرات إيران على التخصيب.

وأضاف ترامب أن الضربات حققت نجاحا عسكريا رائعا، وتم القضاء كليا على المنشآت النووية الإيرانية الثلاثة، وجدد مطالبة إيران بصنع السلام الآن.

وشدد الرئيس الأميركي على أنه “ما زال هناك الكثير من الأهداف، وإما أن يكون هناك سلام وإما مأساة لإيران”، وقال إنه سيتم ضرب أهداف أخرى بدقة إذا لم يتم تحقيق السلام.

وأشار إلى أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ستعقد مؤتمرا صحفيا بشأن الهجمات.

تفاصيل الضربة الأميركية

ونقلت شبكة فوكس نيوز عن مصدر أنه تم استهداف مدخلي منشأة فوردو بقنبلتين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة استخدمت 6 قنابل خارقة للتحصينات في الهجوم على هذا الموقع.

وأضاف المصدر أن إسرائيل دمرت منشأتي نطنز وأصفهان بنسبة 75% والضربات الأميركية بصواريخ توما هوك أكملت المهمة، لافتا إلى أن التقييمات تشير إلى أن منشأة أصفهان كانت الهدف الأصعب من بين المنشآت المستهدفة بالضربات.

وقال مسؤول أميركي لرويترز إن قاذفات بي 2 الأميركية استخدمت في الهجمات على مواقع إيران النووية.

كما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول بالبنتاغون أن عددا من قاذفات بي 2 استخدمت لقصف منشأة فوردو الإيرانية.

ونقلت الصحيفة ذاتها عن مسؤول أميركي أن عدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل أسقطت على منشأة فوردو، مشيرا إلى أن التقييمات الأولية للأضرار تشير إلى أن منشأة فوردو أخرجت من الخدمة.

وقالت الصحيفة إن أحد أسباب شن الهجوم تقدير الاستخبارات الأميركية أن هجوم إسرائيل أعاق برنامج إيران النووي 6 أشهر.

واشارت نيويورك تايمز إلى أن نظام الحرائق الخاص بوكالة الفضاء الأميركية “ناسا” رصد حدثا حراريا قرب منشأة فوردو النووية الإيرانية قبل نصف ساعة من الإعلان عن الضربات.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أن نحو 30 طنا من المتفجرات ألقتها الطائرات الأميركية على منشأة فوردو النووية.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن الضربات الأميركية ألحقت أضرارا كبيرة بمنشآت إيران النووية.

من جهتها نقلت شبكة “أي بي سي” عن مصدر إسرائيلي أن الولايات المتحدة وإسرائيل تدربتا على هذا الهجوم في مناورة عسكرية قبل نحو عام.

إبلاغ إسرائيل بالضربة

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي أن إدارة ترامب أبلغت إسرائيل مسبقا بالضربة الأميركية في إيران.

من جهتها، قالت شبكة “إن بي سي” إنه تم إطلاع رئيسي مجلسي الكونغرس على الهجمات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية.

ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مصادر أن كبار الديمقراطيين بلجان الاستخبارات لم يطلعوا على الضربات قبل وقوعها.

وكان ترامب قال في وقت سابق إن الوقت وحده هو الذي سيخبرنا بشأن مهلة الأسبوعين، يعني التي منحها لإيران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
toto gacor gacor slot bacan4d slot toto bacantoto bacan4d login toto 4d slot toto bacan4d login slot casino bokep viral indo slot gacor