“تحديد الخرق سيكون خلال أيام”.. حمية: ما حدث ليس له علاقة بأي إهمال

أشار وزير الأشغال العامة والنقل الوزير علي حمية إلى أن “الأجهزة الأمنية واكبت معنا حادثة الإختراق حتى ساعات الفجر.”
حمية خلال مؤتمر صحفي من المطار أكد أنّ الإختراق الذي حصل أحدث أضراراً لافتاً أنّ القوى الأمنية ستقوم بإستكمال تحقيقاتها لتحديد كيف حصل الخرق ومصدره.”
وأضاف: تمّ اتخاذ إجراءات جذرية منذ يوم أمس منها إيقاف كل التواصل الخارجي مع المطار بعد حادثة الخرق ولم يحدث أيّ تأخير في حركة الطائرات إثر حادثة الخرق وسجلنا مغادرة 3000 مغادر خلال الساعات الماضية.”
ولفت حميّة: “الخرق تسبب بأضرار ومن الإجراءات التي اتّخذت أن تكمل الأجهزة الأمنية عملها لكي تتمكن من تحديد نوع ومصدر الخرق والإجابة خلال أيام من قبل فالموضوع معقّد مشيراً إلى أنّ على الدولة تفعيل إستراتيجية الأمن السيبراني بشكلٍ مُلح وضروري.”
واعتبر حمية: “لا أستطيع أن أقدّم أي إجابة بشأن ما إذا كان الخرق في المطار قد حصل من الداخل أو الخارج”، لافتاً أنّ المطار لا يكون مفصولاً عن الإنترنت وقمنا بفصل نظام التشغيل عن الشبكة العنكبوتية لحصر الأضرار.
وأردف قائلاً: “80 بالمئة من الأضرار في المطار إثر الخرق عولجت والجزء الآخر تتم معالجته بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والفنية المختصة وتم حصر أضرار كل “السيرفيرات” والعمل جار على معالجتها.”
كما أكد حمية أنّ العمل جارٍ على معالجة الأضرار التي وقعت نتيجة الخرق والأمور عادت إلى طبيعتها في المطار وتحديد ما إذا كان العدو الإسرائيلي هو المسؤول عن الخرق أم لا سيتبين خلال الأيام المقبلة.”
وأضاف أنه “لا توقيفات إثر حادثة الخرق في المطار ومن خلال نوعية الخرق يمكننا تحديد مصدره والأجهزة الأمنية تتابع.”
وأكد حمية:” لا نريدُ إعطاء معلومات خاطئة أو مُتسرّعة عمّا حصل في المطار قبل الوصول إلى معطيات حاسمة تقدمها الأجهزة الأمنيّة المعنية” مشيراً إلى أنّ رئيس الحكومة واكب معنا طيلة الليل التحقيقات القائمة بشأن ما حصل في مطار بيروت.”
أمّا فيما خص الأمن السيبراني فقال “موضوع يخصّ الدولة اللبنانيّة ونتائج التحقيق ستصدر بعد أيام.”