أوضح عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبد الله، في حديث الى إذاعة “صوت كلّ لبنان”، أنّه “لا يمكن ربط مسار البلد وتعطيل المؤسسات الدستورية والتشريع والعلاقات مع المجتمع الدولي والبنك الدولي بملف الانتخابات”، مؤكّداً أنّ “التقدمي الإشتراكي يتشارك الموقف مع من قاطع الجلسة أمس، ولكن ذلك لا يعني التضحية بكل شيء من أجل ملف الانتخابات ولو كان ذات أهمية كبرى”.
وشدّد على “ضرورة إيجاد الحلّ في ملف الانتخابات من خلال إدراجه على جدول الأعمال وعندها يتمّ إتخاذ القرار المناسب وفقاً للنقاش داخل المجلس”، لافتاً الى أنّ “تخصيص الجلسة النيابية المقبلة لطرح المسار الإنتخابي، يتوقف على سير النقاش داخل اللجنة النيابية المصغّرة”.
وعن إمكانية ترشّحه، لفت الى أنّ “قرار ترشحه من عدمه مرتبط بقرار الحزب التقدمي الإشتراكي”.
