بعد التمديد لعام … “اليونيفيل” تكثف دورياتها جنوباً

كثّفت القوة الدولية المؤقتة العاملة في جنوب لبنان “اليونيفيل”  دورياتها اليوم السبت بعد أربعة استهدافات أعلن عنها حزب الله  لثكنات ومواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود مع لبنان.
ولوحظ في الآونة الأخيرة وخصوصا بعد الغارات الإسرائيلية المكثّفة على منطقة جنوب وشمال نهر الليطاني ورد حزب الله على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر يوم الأحد الفائت وبعد القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي بالتجديد سنة إضافية لقوات الأمم المتحدة اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان، أن دوريات اليونيفيل عادت وبشكل ملحوظ وهي تجوب داخل المنطقة الحدودية وقبالة المواقع الإسرائيلية من الناقورة غرباً ولغاية منطقة مرجعيون والعرقوب ومروراً بقرى وبلدات القطاع الاوسط.
كما لوحظ أنّ حركة مركبات وآليات الجيش اللبناني عادت للظهور بشكل مشترك مع اليونيفيل او بشكل منفرد، وذلك على الرغم من استمرار تبادل القصف المدفعي والصاوخي من البر والجو بين حزب الله والقوات الاسرائيلية.
  وأضفت دوريات اليونيفيل والجيش أجواء من الاطمئنان لدى سكان وأبناء المنطقة الذين لا يزالون في بلداتهم وبعضهم لا يزال يمارس عمله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه استهدف مبنى تمركز فيه عدد من عناصر حزب الله.
ومدد مجلس الأمن الدولي قبل أيام لمدة عام تفويض قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان “اليونيفيل”، ودعا إلى “خفض التصعيد” في ظل التوتر المخيم على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وقرر مجلس الأمن في قرار صدر بالإجماع “تمديد التفويض الحالي لليونيفيل حتى 31 آب 2025”.
ودعا مجلس الأمن الدولي “بحزم كل الأطراف المعنية إلى اتخاذ تدابير فورية لخفض التصعيد، بما في ذلك بهدف إعادة الهدوء وضبط النفس والاستقرار في محيط الخط الأزرق”، وهو خط الحدود الذي رسمته الأمم المتحدة عام 2000 عندما انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان ويقوم مقام الحدود بين البلدين.
وأكد المجلس في قراره كذلك دعمه الشديد” لـ”الاحترام التام للخط الأزرق وللوقف الكامل للعمليات القتالية”.

مقالات ذات صلة