ملف قائد الجيش بين المطبّات.. ماذا في التفاصيل؟

بقي ملف قيادة الجيش عالقاً في مطبّات السياسة الداخلية، دون ان تبرز حتى الآن أي اشارات جدّية حول إمكان سلوكه طريق الحسم، سواء بتأخير تسريح قائد الجيش العماد جوزف عون، او تعيين قائد جديد للجيش.

وعلمت «الجمهورية» من مصادر متابعة لموضوع ملء الشغور في قيادة الجيش، أنّ هناك احتمالاً كبيراً بأن تُعقد جلسة لمجلس الوزراء يوم الاثنين المقبل للتمديد لقائد الجيش العماد جويف عون، وقد يتمّ ايضاً تعيين رئيس للأركان، اذا انتهت الاتصالات المكثفة الجارية الى توافق بين اغلبية القوى السياسية المتمثلة بالحكومة، وهو ما يُبشّر بقرب معالجة الموضوع، وحسب ما نقله النائب فيصل كرامي عن الرئيس نبيه بري امس خلال زيارة وفد من «تكتل التوافق الوطني» له.

وقالت المصادر انّ موقف «حزب الله» من الموضوع بات واضحاً ونقلته قيادة الحزب الى المعنيين، بأنّه مع تعيين مجلس الوزراء قائداً جديداً للجيش اذا كانت هناك إمكانية للتوافق على اسم مرشح للمنصب، واذا لم يحصل التوافق على التعيين فلا بدّ من تمديد ولاية العماد عون ايضاً في مجلس الوزراء لفترة زمنية تتمّ دراستها.

اضافت المصادر ردًا على سؤال حول تجاوز موقف «التيار الوطني الحر» الرافض للتمديد، واذا لم يحصل توافق معه حول التعيين: قد تذهب الامور نحو تعيين او تمديد من دون رضا التيار وضمن المخرج القانوني المتاح. المهم بالنسبة للحزب بكل الاحوال، الاّ يحصل فراغ في قيادة الجيش بعد 10 كانون الثاني 2024. لذلك الاتصالات قائمة بشكل مكثف للتوصل الى توافق على المخرج وهو الامر الذي يفضّله الحزب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *