إفتتاح صالون ناريمان الثقافي في طرابلس وأولى جلسات الموسم العاشر مع محافظ بعلبك-الهرمل بشير خضر

بالنشيد الوطني اللبناني بدأ اللقاء، ثمّ طلبت صاحبة الصالون ناريمان الجمل تحية لأبطال طوفان الأقصى وقوفًا وبالتصفيق قائلة بأنه يوم بطولي مجيدي تاريخي أعاد تصويب البوصلة نحو عدالة القضية الفلسطينية.
استهلت السيدة ناريمان كلمتها الترحيبية بالحضور الكريم ثمّ عرَّفت عن ابن طرابلس المحافظ بشير خضر، الرجل المناسب في موقع القرار والذي يقوم بالدور السياسي والإداري على قدر من الحنكة والحكمة والأخلاق والانسانية والذي لم نعتد عليه من المسؤولين والطغمة الحاكمة.
وفي موضوع الجلسة تابعت السيدة ناريمان عن وضع القطاع العام بعد إنهيار مؤسساته وخدماته الحكومية في مختلف القطاعات والتي يعيشها المواطن اللبناني بأسوأ الظروف، والمرتجى يكمن في تنفيذ القانون والقيام بالتدابير الإصلاحية للحدّ من الفساد الوظيفي.
ثم كلمة المحافظ، حيثُ أشار بأنّ المسؤولية تقع على المواطن كما على الدولة، فالطلب من النائب او المسؤول المساعدة والتوصية بالخدمات هو جزء من المساهمة بالفساد. وأضاف بأنَّ تدّني الأجور بعد انهيار الوضع الاقتصادي يدفع بالموظف الصالح إلى الهجرة او الالتحاق بالفاسدين لسدّ حالات العجز الذي يعيشها الشعب بعد سرقة أمواله وحقوقه!
كما عقّب المحافظ قائلًا بأنَّ الفراغ الرئاسي هو أبرز أسباب الشلل الذي تعانيه معظم الدوائر الرسمية والمؤسسات الحكومية.
ثمَّ فُتِح باب الحوار مع الحضور وجرت مداخلات تشكو، تُحلل، تستنكر وتتساءل الى أين، وإلى متى، وما هي القدرة على الاستمرار بعد ان ذاق الشعب اللبناني ما ذاقه من ظلم وإجحاف على الأرض اللبنانية التي لا تملك صفة الدولة بكل المعايير.
ختامًا، شكر الحضور منبر صالون ناريمان الثقافي الذي يُعتبر منصة ثقافية أساسية وملتقى لصفوة المجتمع في مدينة طرابلس ولبنان، ثم أُخذت بعض الصور مع أبرز الحاضرين، منهم قائمقام بشري السيدة ربى شفشق، الدكتور فيصل طالب، الدكتور سابا زريق، ممثل النائب الدكتور طه ناجي، ممثل النائب سامي الجميل، الدكتور باسم عساف، الدكتور محمد مجذوب، السيدة ديانا مصطفى درنيقة، الإميرال نزيه بارودي، أستاذ خالد التوم، أستاذ عبد الناصر المصري، أستاذ كمال زيادة، أستاذ زين الدين ديب، أستاذ رامز فري، دكتورة هويدا خضور، دكتور نصر خضر، دكتورة زهيدة درويش، دكتور جان جبور، أستاذة برناديت ديب، السيدة هنادي مشرف، المهندس فادي عبيد ووفد من أعضاء الإتحاد العربي_للمرأة المتخصِّصة، وغيرهم من الناشطين في المجتمع المدني.