كارتيل” المدارس يناور.. هل يتم خفض الأقساط 40%؟
لم يخرج ممثّلو الأهل والمعلمين والمدارس، أمس، بقرار نهائي في شأن مصير الموازنات والأقساط المدرسية، ما عدا الاتفاق على عدم استخدام التلامذة في النزاع بين الأهل والإدارات وحماية عودتهم إلى الصفوف في العام الدراسي المقبل، فيما يواصل «كارتيل» المدارس في المناورة أمام مطالب اتحادات لجان الأهل الإقرار بالخفض الجدي للأقساط بنسبة تصل إلى 40%.
لا بل محاولة رمي الكرة في ملعب الدولة عبر تحميل عبء الأقساط للخزينة العامة! إذ تزايدت الدعوات التي تطالب الدولة بدعم التعليم الخاص، إن من خلال المطالبة باقتطاع سنة أو سنتين من مستحقات المدارس شبه المجانية من الخطة الاجتماعية (ألف ومئتي مليار) المطروحة على جدول أعمال الجلسة التشريعية اليوم، أو من خلال حملة التواقيع التي انطلقت أمس لإقرار قوانين «تنصف» المدرسة الكاثوليكية وحثّ المجلس النيابي على إعطاء الأولوية في جلسات التشريع لدعم التعليم الخاص. كذلك عاد مشروع البطاقة التربوية إلى الواجهة مع النائب إدغار طرابلسي الذي دعا، في جلسة لجنة التربية النيابية أمس، إلى أن تدفع الدولة مبلغاً مقطوعاً عن كل تلميذ في المدرسة الخاصة يوازي ثلث ما تدفعه عن التلميذ في المدرسة الرسمية، كون المدارس الرسمية غير قادرة على توفير مقاعد لجميع طلاب لبنان. وطالب طرابلسي بأن تلتزم المصارف بإقراض المؤسسات التربوية بصفر فائدة كما ورد في تعميم مصرف لبنان.