باسيل من شكا: لا يمكننا أن نبقى محكومين بالتخلف والتهديد والظلام

رئيس "التيار الوطني الحر" ينهي جولته في قضاء البترون مهاجماً معرقلي المشاريع

أنهى رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل جولته في قضاء البترون بلقاء حزبي وشعبي في ساحة جامعة الكسليك بشكا، حضره وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول، النائبان جورج عطالله وأسعد درغام، رئيس اتحاد بلديات البترون مرسلينو الحرك، نقيب أطباء الشمال سليم ابي صالح، رئيس بلدية شكا فرج الله كفوري وأعضاء المجلس البلدي، رؤساء بلديات ومخاتير المنطقة ومنسقي أقضية: بشري، الكورة، زغرتا والبترون في “التيار الوطني الحر”.

بدأ اللقاء بكلمة ترحيب من جسيكا نعمة ثم تحدث منسق “التيار” في شكا يوركي مسطوري ورئيس البلدية فرج الله كفوري.

وقال باسيل: “أحببت أن أختم جولتي البترونية في شكا، خاصة أنها بلدة بترونية وواجباتنا أن نقوم بالأعمال الإنمائية، من آبار وغيرها، خاصة أن سد المسيلحة سوف يكون جاهزا في السنة القادمة، فيكون لشكا مصدر آخر للمياه، خاصة أن شكا تدفع ضريبة عن كل اللبنانيين، تدفع ضريبة الترابة والغبار”.

وأضاف: “نحن اليوم، نقدم فكرا جديدا ونموذجا اقتصاديا، وهذا يعتبر نقيضا، لذلك يحارب من الجميع. الفاسد والفاشل، الذي لا يستطيع أن يقدم إنماء. وهؤلاء الأعداء هم من يجمعون الناس ويجعلون العمل الإصلاحي أو المنتج أو الفكر الجديد يفشل”.

ولفت باسيل إلى ما أسماه “نغمة التعينات والأوركسترا، التي تنغّم، خاصة عندما نريد أن نعالج المشاكل، فنحن لم نسبب هذا الوضع، ونحن نريد معالجته ومعالجته مكلفة. ففي قضاء البترون لسنا نحن من سبب الحرمان، نحن أردنا أن نعمل، ولكن كلما أردنا أن نعمل مشروع، هنالك من يعرقل”.

وذكر “بالطرقات التي شقت والسدود التي يتم إنشاؤها، نعم نريد أن يكون قضاؤنا نظيفا والعمل الانمائي لا يغير الرأي السياسي للناس، ولا تعتبر خدمة خاصة فهي لكل القرية، فالخدمات الانمائية يجب ان تتوفر، فتدشين طريق مرسومها من سنة 63 ليس مفخرة للبلد”

وتابع: “يجب أن ينتصر الفكر، الفكر الذي يبني، لاننا لا يمكننا أن نبقى محكومين لا بالتخلف ولا بالتهديد، فالمشاريع يجب أن تكتمل خاصة، أن هناك أشخاص يحتفلون بتوقيف المشاريع وأشخاص يحتفلون بالانجاز، وهذا هو واقعنا خاصة أننا لا نستطيع أن نبقى في الظلام، والناس يجب عليهم عدم القبول والتعميم خاصة أن هنالك ديون فيكون الجميع متساوون، تكون عندما نفقد القدرة على التمييز بين من يبني ومن يهدم ويفسد، هذه هي السياسة التي لا يمكننا التمييز فيها”.

مقالات ذات صلة