عوض للـ”OTV”: اذا سقطت حكومة دياب لن تكون هناك حكومة اخرى

حذر المشرف على موقع “الانتشار”الزميل ابراهيم عوض، في حوار على محطة “او تي في” اجرته الزميلة ناتالي عيسى عبر السكايب انه “اذا سقطت حكومة الرئيس حسان دياب لن تكون هناك حكومة اخرى في الوقت الراهن. ومشكور الرجل لأنه قبل الإمساك بكرة النار وهي في الحقيقة حمم بركانية لا كرة نار فحسب ”.

ودعا عوض الحكومة الى “العمل ليلا ونهارا من اجل تحسين الاوضاع في البلاد علما انها تبذل جهدها، وعليها معالجة الاقتصاد المتردي والفلتان في الاسعار وما تشهده السلع الغذائية و الاستهلاكية من ارتفاعات جنونية، اضافة الى لجم ارتفاع سعر صرف الدولار في مقابل الليرة اللبنانية”.

وحول جلسات مجلس النواب التشريعية التي بدأها اليوم قال “كنا نأمل ان تكون هناك على جدول الاعمال بنود“دسمة” تعالج الواقع الاليم الذي يعيشه الشعب اللبناني، مثل السرية المصرفية، وقصة الاموال المنهوبة، يعني كنا نأمل ان تكون هناك بنود تتكيف مع الواقع الاليم الذي نعيشه”.

واشار عوض الى ان الرئيس سعد الحريري اكد انه ضد العفو عن جميع السجناء. وقال “ان هناك من ساهم بقتل افراد من الجيش اللبناني، لكن هناك اشخاصا مسجونين انتهت مدة محكوميتهم ولكن ما يزالون وراء القضبان ويجب ان يطلقوا”.

وتساءل “لماذا لم تقم الحكومات السابقة باقرار قانون للعفو، والصحيح ان الكل لم يتعامل بجدية مع هذا الملف”.

وانتقد عمل المصارف وحجزها لاموال الناس وطالب بضرورة تنظيم عمل المصارف وفتح أبوابها في إطار التعبئة العامة.

ووصف الوضع في مدينة طرابلس بانه “قمة البؤس”. وقال: “في طرابلس الاف العائلات المحتاجة، والمسؤولية ليست مسؤولية الميسورين ونواب المنطقة او غيرهم بل هي مسؤولية الدولة اولا وثانيا وثالثا، نحن في طرابلس والشمال في اهمال كامل من قبل الدولة، ولدي شبه قناعة ان الاهمال متعمد “.

واشار عوض الى “ان الحكومة التي افرحتنا كطرابلسيين كانت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي التي ضمت إليه ،خمسة وزراء من أبناء المدينة، لكنها واجهت 13 جولة قتال وانصرفت لوقف اطلاق النار بدل الانصراف لأنماء الفيحاء وإخراجها من وضعها المتدهور على كافة الصعد” .

ولفت عوض الى ان “طرابلس كانت المدينة المثالية فيما يخص الاصابات بوباء كورونا. وحتى الان لم نشهد سوى 14 حالة منذ بدء انتشار الوباء في لبنان، ونأمل يستمر هذا الأمر بإذن الله.

وختم عوض قائلا انه” بعد تخفيف التعبئة العامة سنعود لنشهد من جديد “الهيلا هو” لكن بوتيرة تصاعدية أكبر بعد أن تفاقمت الأزمات على أنواعها “