وزير الاعلام السوري لـ”الانتشار”: لا إصابة بـ”كورونا” عندنا.. ومن المستحيل إخفاء الحقائق في زمن التواصل الاجتماعي

تمنى على المهتمين بصحة السوريين دعوة أميركا وأوروبا إلى رفع الحصار الاقتصادي عنهم

أكد وزير الاعلام السوري عماد سارة ان لا إصابة بـ”كورونا ” في سوريا حتى الساعة، وبأنه لا يمكن إخفاء الاخبار الخاصة بذلك -كما يدعي البعض في وسائل الإعلام والفضائيات- في زمن التواصل الاجتماعي حيث بات العالم كله أشبه بقرية صغيرة.

ودعا سارة عبر “الانتشار” كل من يشكك في صحة كلامه زيارة سوريا للتأكد بنفسه.

وقال وزير الاعلام السوري أن “الاستثمار في وباء الكورونا شبيه بالاستثمار بحرب الارهاب. فاعداء سورية يستثمرون حتى بالاوجاع والهدف النيل منها ومن وشعبها”.

وفيما لفت سارة ان “مع وجود الهاتف الذكي لا تستطيع اخفاء شيء لانه يتم في لحظة نقل بالصوت والصورة وعبر وسائل التواصل الاجتماعي ما يحدث داخل مكاتبنا، فكيف بفيروس كورونا الذي يدعون بانه نال من الاف السوريين؟!”، مضيفا: “لو كانت لدينا اصابة واحدة لاعلنا عنها ونحن لا نخجل من ذلك.و لماذا الخجل هنا فنحن لسنا من تسبب بالوباء وهو يصيب الجميع بلا استثناء. والعالم اجمع شاهد كيف ينتشر وكيف يتساقط الناس في الطرقات وهم يعانون .وهذا يؤكد انه لا يوجد اي حالة مثبتة في سورية. واذاكانت هناك حالة واحدة لشاهدت وسائل التواصل تنقل ذلك بالصوت والصورة”.

وعاب وزير الاعلام السوري على من يروج لمثل هذه الفبركات والتباكي على سورية عدم التركيز على ما تعانيه جراء الحصار الاقتصادي ومطالبة اميركا واوروبا بكسر الحصار القسري الظالم على الشعب السوري .وهذا كفيل بتحسين وضعه المعيشي والطبي على حد سواء. ولكن كما ذكرت انهم يستثمرون بالالام.

وردا عما نشر عن وفاة المراسل الأخباري في تلفزيون “سما” الزميل علي مصطفى خير بيك نتيجة أصابته ب”كورونا” وما يذكر عن صفحة مراسل سما او صفحات اخرى تتحدث عن امتلاء سورية بالاصابات، أوضح سارة ان “هذه الصفحات مزورة واعلن اصحاب الصفحات الاصليين انها مزورة، وهذا يؤكد ان اعداء سورية يستثمرون في كل شيئ حتى في الاخلاق والضمير. والهدف النيل من شعب صمد ولا يزال مؤمن بوطنه وقيادته”.

مقالات ذات صلة