أمل وحزب الله في جبل عامل استنكرا إطلاق الفاخوري

ونوه المجتمعون في بيان، بقرار التعبئة العامة الذي اتخذته الحكومة وإجراءات وزارة الصحة والوزارات المعنية، عارضين لخلية الأزمة المشكلة عند الطرفين لمواكبة تطورات فيروس كورونا المستجد، والإجراءات الوقائية للحد من انتشاره والإمكانات المتوفرة لتجهيز أماكن الحجر الصحي في المستشفيات والمراكز الصحية التي تم إحصاؤها لاستقبال الحالات في حال تفاقم الأمر، مطالبين الأجهزة الأمنية بالإشراف على تطبيق قرار التعبئة العامة على مستوى المدن”.

وحيوا “التزام المواطنين توجيهات وزارة الصحة العامة واتخاذهم الإجراءات الوقائية المتبعة”، معلنين “بذل أقصى الجهود ووضع كل الإمكانات في خدمة المواطنين”.

ونوهوا بـ “الجهود التي تبذلها اتحادات البلديات ووحدة إدارة الكوارث والهيئات والجمعيات الصحية والكوادر الطبية، من خلال الترصد الوبائي في القرى والبلدات ومتابعة كل الحالات، وعمليات التعقيم والنظافة وتأمين الخدمات للمواطنين”، مطالبين الدولة ب”دفع مستحقات البلديات والاتحادات وإعطائهم صلاحيات لمواجهة الأزمة”.

واستنكروا “القرار القضائي بتخلية العميل عامر فاخوري، فتاريخه الإجرامي من تعذيب وتنكيل وقتل للأسرى لا يمحوه مرور الزمن، وهذا القرار وصمة عار على جبين القضاء بحق المظلومين والمعذبين الذين ما زالت جراحات بعضهم تنزف حتى الآن، وعلى القضاء اتخاذ التدبير المناسب وإعادة محاكمة العميل فاخوري وإنزال أشد العقوبات بحقه”، مستنكرين “الاعتداء الأميركي السافر على السيادة اللبنانية، وعلى الحكومة اتخاذ الإجراءات الرادعة لمنع تكرار هذا الأمر”.

واتفقوا على تحديد لجنة مركزية لمواكبة التطورات وإعطاء التعليمات والتنسيق بين القطاعات وتبادل المعلومات والإحصاءات والإرشادات.