أخفضوا أصواتكم… الوضع في طرابلس أفضل من الوضع في فرجينيا…

====كتبت فرح عيسى

إياكم وتسميتها قندهار… إياكم أن تلبسوها عباءة الارهاب وكأن الاخير لم يجد مسكننا الا فيها…

نحن في زمن الإرهاب والشر في أقطاب العالم كافة. كم من قتيل قضى في حادثة تفجيري نيوزيلندا؟ وكم كانت حصيلة القتلى بعد العمل الإرهابي في لندن؟ وماذا حصل الاسبوع الفائت في ولاية فرجينيا؟ ألم يستشهد ١٢ قتيلا داخل مبنى حكومي؟ هل نجت ستوكهولم وبروكسيل وباريس من الأعمال الارهابية؟

هذه المدن الأوروبية التي نسميها دول العالم الأول لم تنجو من الارهاب وفاقت حصيلة ضحايانا. وإن كانت محاطة جغرافيا بدول تنعم بسلام دائم فنحن أبناء الشرق الأوسط وحروبه اليومية ونزيفه الدائم.

نعم يا أسيادي… طرابلس ليست بيئة حاضنة للإرهاب… طرابلس هي نحن… وإن تسللت يد الإرهاب إليها وتطاولت على أبنائها بقيت هي هي… قوية كما هي… غالية حدّ الصداع والفرح.

مقالات ذات صلة