دمشق ترفض البيان الختامي للقمة العربية الطارئة
ما ورد فيه يمثل بعينه تدخلاً غير مقبول بالشؤون الداخلية السورية
أعلنت سورية رفضها ما ورد في البيان الختامي لقمة مكة في ما يتعلّق بـ”التدخل الإيراني في الشؤون السورية”.
وفي بيان وزارة الخارجية السورية نقلته وكالة “سانا” بحسب ما نشر في صفحتها بـ”فيسبوك” أبدت رفضها لما ورد في البيان الختامي لقمة مكة حول رفض التدخل الإيراني في الشأن السوري، مؤكدة أن الوجود الإيراني في البلاد جاء بطلب من الحكومة السورية.
وقال مصدر في وزارة الخارجية اليوم الجمعة، في بيان: “سوريا ترفض ما ورد في البيان الختامي للقمة العربية الطارئة التي عقدت في السعودية بخصوص ما تطلق عليه (التدخل الإيراني) في الشؤون السورية”.
وأضافت: “تعتبر دمشق أن ما ورد في هذا البيان يمثل بعينه تدخلا غير مقبول في الشؤون الداخلية السورية”.
وأضاف المصدر: “سوريا تؤكد أن الوجود الإيراني على أراضيها، مشروع لأنه جاء بطلب من الحكومة السورية وساهم بدعم جهود سوريا في مكافحة الإرهاب المدعوم من قبل بعض المجتمعين في هذه القمة”.
واجتمع قادة مجلس التعاون لدول الخليج والدول العربية بناء على دعوة الملك سلمان في 19 مايو/ أيار، من أجل عقد قمة خليجية وعربية طارئتين يوم الخميس 30 مايو/ أيار، على هامش القمة الإسلامية، وذلك من أجل التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل الاعتداءات الأخيرة على المملكة والإمارات.
وأعلن البيان الختامي للقمة العربية الطارئة، التي استضافتها المملكة العربية السعودية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 31 أيار، إدانة، ما وصفته بـ”الممارسات الإيرانية في المنطقة وهجمات الحوثيين على الأراضي السعودية”.
وأكد “تضامن الدول العربية في وجه التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر بهدف زعزعة أمنها واستقرارها”، وأدان استمرار عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية (إيرانية الصنع) على المملكة العربية السعودية من الأراضي اليمنية من قبل الحوثيين”.
كما دان “استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين” و”استمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث” و”التدخل الإيراني في الأزمة السورية”.