عوض للـ “OTV”: الحراك يتعرض إلى مؤامرة لتشويهه..وما حصل أمام بيت كرامي عينة منها

فاقت الميناء على فاجعة..وليتنا نسمع رأي رئيس البلدية باتهام الاهمال الموجه له

قال المشرف على موقع “الانتشار” الزميل ابراهيم عوض أن “الصورة في طرابلس أمس كانت مأساوية، وتحديدا في “ساحة التل” و”شارع عزمي” ومنطقة “باب التبانة” و”المنكوبين” حيث كانت الطرقات مغلقة بالكامل كذلك المحال على انواعها بالاضافة الى مدخل طرابلس الذي يُضر بالطرابلسيين فقط، مما أدى الى نفور البعض ممن هم من داخل “الحراك” وعبروا عن استيائهم بمقالات واستنكروا تلك الأفعال التي لا تليق بـ” عروس الثورة”، والتي أفضل أن أسميها “نور الثورة” ،وتشوه صورتها النقية، وهي التي عانت البؤس والحرمان على مدى سنوات، فكانت هذه “الانتفاضة” التي كشفت عن حقيقة الفيحاء المسالمة المتكاتفة والمتضامنة. وكلنا شهدنا التظاهرات التي غصّت بها شوارع طرابلس في ذكرى عيد الاستقلال والأيام التي تلتها، حيث نزل جميع الناس بكل أطيافهم، من كبيرهم لصغيرهم”.

وأبدى عوض في حديث لقناة الـ “OTV” مع الزميلة ناتالي عيسى اسفه للأحداث التي حصلت أمس أمام منزل الوزير فيصل كرامي ورمي أكياس النفايات عند مدخله ، واصفا هذا العمل ” بالمهين بغض النظر عن ماهية الشخص المتعدّى عليه والمعروف بنظافة كفه ووطنيته وهنا اسأل الذين رموا النفايات واستغربوا ردة فعل حرس النزل جراءها هل يرضون ان ترمى النفايات امام بيوتهم؟”. وأكد عوض أن “من يتعمد تخريب هذا “الحراك” وُفق في الوصول الى مبتغاه، فتعطيل المؤسسات الحكومية والمدارس والجامعات والمرافق شلَ طرابلس بأكملها وزادت الفقير فقرا ، وكأن هذه “الثورة” تتعرض الى مؤامرة ويريد أن تُطفأ شعلتها”.

وعن الأحداث التي عصفت في “الميناء اليوم بعد أن عمد عدد من المواطنين على الاحتجاج امام مبنى البلدية، وقاموا بتحطيم بعض المحتويات ورشق الحجارة، وسط محاولة الجيش اللبناني منع اقتحامها عقب تشييع ضحيتي انهيار منزل فيها، قال عوض: “ان ما حصل في الميناء بسقوط ضحيتين فاجعة .وحتى الآن لم يتسنَ لنا معرفة الحقيقة عما اذا كانت البلدية مطالبة سابقا بترميم هذا المنزل. ونحن بانتظار أن نسمع رأي رئيس البلدية عبد القادر علم الدين صاحب الشأن الأول في هذه القضية. وما فعله اليوم المحتجون انما يعبر عن وجعهم وألمهم ،لكن ليتهم لم يعمدوا إلى التحطيم داخل البلدية وخارجها “.

مقالات ذات صلة