عوض لـ”إذاعة النور” ومحطة “OTV”: ترشيح الثنائي الشيعي لفرنجية ليس مناورة وبري مع ترك اللعبة الديمقراطية تأخذ مداها

اصبح هناك ثماني عجائب في الدنيا لا سبع بوجود "حاكم بأمر الليرة" عندنا مطلوب للقضاء وبحقه مذكرة توقيف

أكد المشرف على موقع “الانتشار” أن دعم الثنائي الشيعي لترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ليس مناورة على الإطلاق وفق ما سمعه من الطرفين.وأفاد عوض في حديثين ،الأول الى إذاعة النور مع الزميلة بثينة عليي والثاني الى محطة OTV مع الزميلة جويل بو يونس، أن الرئيس نبيه بري على استعداد تام للدعوة الى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية عند الاعلان عن مرشحين جديين مع برامجهم على تأخذ اللعبة الديمقراطية مداها وليفز من يحظى على أعلى نسبة من الأصوات.

وردا عن سؤال بأن فرنجية لم يعلن ترشيحه حتى الساعة فيما جاء الأعلان من قبل الثنائي الشيعي، اجاب عوض أن فرنجية سبق أن اعلن ترشيحه أكثر من مرة في احاديث تلفزيونية وغيرها بقوله أنه يعتبر نفسه مرشحا طبيعيا.

وذكر عوض أن أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله ما كان ليكشف عن اجتماع عقده مع رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل لإقناعه بانتخاب فرنجية وقوله ان للبحث صلة لولا يقينه أن بإمكان باسيل أن يبدل رأيه.

واعتبر عوض أن فرنجية رئيس توافقي ويكفي التذكير بما فعله عندما تعالى على جرحه المحفور في قلبه ومد يده لمن تسبب له بهذا الجرح.

وحول ما يقال عن رفض الرياض لفرنجية أوضح عوض أن هذا غير صحيح والسعودية لم تقل كلمتها النهائية في ذلك والدليل ما كشفه الرئيس بري عن لقاءات بعيدة من الاضواء تعقد بين السفير وليد البخاري ومعاونه السياسي النائب علي حسن خليل، واستقباله أخيرا البخاري بطلب من الأخير إذ لو كان هناك رفض لما توالت هذه اللقاءات. كما أن دعوة بري، بعد خروج البخاري من عين التينة، لنقابتي الصحافة والمحررين والتنويه امامهما بمواصفات فرنجية دلالة واضحة على أن للبحث صلة أيضا مع الجانب السعودي مع الاشارة الى أن مصادر مطلعة في “عين التينة” وصفت الاجتماعات المذكورة بانها تبشر بالخير و”غدا لناظره قريب”.

هذا وقال عوض أن اسم قائد الجيش العماد جوزف عون لم يخرج من سباق الرئاسة. كما أبدى استياءه الشديد من عدم التمديد لرجل دولة من طراز اللواء عباس ابراهيم الذي علينا التمسك به وفعل ما أمكن لإبقائه في مركزه ،خصوصا في هذا الوضع المتدهور المضطرب والذي بحاجة لمن يعرف كيف يواجه المستحيل ويتغلب عليه.

وفي قضية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، قال عوض أن في الدنيا سبع عجائب لكنها اضحت ثماني بوجود “حاكم بأمر الليرة” عندنا مطلوب للعدالة لا صدرت بحقه مذكرة توقيف.

مقالات ذات صلة