طاولة حوار المجتمع المدني: لا وضوح رؤية ولا مخطط إنقاذ للحكومة

عقدت طاولة حوار المجتمع المدني اجتماعها الدوري، وأصدرت بيانا جاء فيه:

“نأسف لخسارة لبنان الكاردينال البطريرك صفير الرجل التاريخي ونعزي اللبنانيين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم بغيابة.

تناول المجتمعون زيارة الموفد الأميركي دافيد ساترفيلد وأثنوا على فعل الرؤساء الثلاثة بتبليغه موقفا موحدا من ترسيم حدود لبنان البرية والبحرية بما يحفظ حقوقه النفطية وسيادته على كامل أراضيه. وأملت أن يحقق الترسيم استقرارا على طول الحدود اللبنانية.

عرض المجتمعون الأخبار الأمنية التي يتناولها الإعلام ويشهدها المواطنون في مناطق متعددة من المناطق اللبنانية بما فيها العاصمة حيث يحصل إطلاق نار وإحداث فوضى وترويع الآمنين. أهاب المجتمعون بالحكومة أخذ تدابير رادعة تضع حدا لهذه الممارسات التي تسيء إلى الوضع الأمني على أبواب موسم الصيف الذي نتوقعه واعدا ليخفف من وطأة الوضع الإقتصادي المزري.

تساءل المجتمعون عن سبب عدم إقرار الموازنة التي توصف بالمبالغة في البنود والفوضى في الأرقام. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عدم وضوح رؤية وغياب مخطط منقذ تعتمده الحكومة بجدية. وقالوا: نحن نعول على الحس الوطني للحكومة بوقف التجاذبات التي تتسرب عبر الإعلام بعد كل اجتماع وعلى مسؤوليتها بإقرار الموازنة بأسرع ما يمكن.

وتداول المجتمعون أخبار التعيينات الإدارية المزمعة والتي توصف بالكباش وبتحضير لوائح من الأفرقاء على قاعدة المحسوبية. وتمنوا على الحكومة عدم التوظيف قبل حل أزمة إدخال العدد الهائل إلى إدارات الدولة كرشوة انتخابية وذلك بتوزيعهم على إدارات الدولة حسب الحاجة وإلإستغناء عن من لاحاجة له”.

مقالات ذات صلة