مندوبة بريطانيا في مجلس الأمن: سنُساعد لبنان في التصدي لزحف “حزب الله”

انعقدت جلسة لمجلس الأمن مساء الثلثاء حول صون “السلام والأمن الدوليين: تحديات السلام والأمن في الشرق الأوسط”.

وألقى نائب رئيس الوفد الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة سيلفيو جونزاتو بياناً باسم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء جاء فيه: “في ما يتعلق بلبنان، يُشدّد الاتحاد الأوروبي على أهمية إحراز تقدم بشأن التزامات الإصلاح الهيكلي والاقتصادي التي تم التعهد بها خلال مؤتمر “سيدر” في باريس ، وكذلك الإصلاحات المتعلقة بقطاع الأمن، إضافة الى التعهّدات في اجتماع روما 2 في آذار 2018. علاوة على ذلك، فإنّ الاتحاد الأوروبي مؤيد بشدة لقفوات حفظ السلام “اليونيفيل” ويؤكد الدور الحاسم لها في الحفاظ على السلام والاستقرار جنوب لبنان وفي المنطقة، وعلى هذا النحو، يؤكد “الأوروبي” أهمية قدرة اليونيفيل على تنفيذ ولايتها بالكامل”.

وتابع البيان: “يصر الاتحاد الأوروبي أيضاً على الاحترام والتنفيذ الكاملين لقراري مجلس الأمن الدولي 1559 و1701 من جميع الأطراف، بما في ذلك الدعوة إلى نزع سلاح جميع الجماعات المسلحة في لبنان”.

في حين قالت سفيرة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة كارين بيرس: “في سياق التوترات المتصاعدة في المنطقة، من المهم أكثر من أي وقت مضى أن تُنفّذ الحكومة اللبنانية وجميع الأطراف اللبنانية سياسة لبنان المتعلقة بـ”النأي بالنقس”، أي الانفصال عن النزاعات الإقليمية”، داعيةً “الأطراف إلى تنفيذ قرارات المتعلقة بـ1559 و 170، ومن جهتنا، سنواصل المساعدة في بناء قوة الدولة اللبنانية وقدرتها على مقاومة زحف “حزب الله” وسنُساعد لبنان على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتحقيق تقدم سريع في تنفيذ التزامات “سيدر”.

وختمت: “أغتنم هذه الفرصة لأشيد بدور “اليونيفيل” في الحفاظ على الاستقرار المشترك على طول الخط الأزرق”، مشددةً “على أهمية تمكين القوة من الاضطلاع بولايتها دون عوائق، ومرفوض أن اليونيفيل لا تزال غير قادرة على الوصول إلى مواقع أنفاق حزب الله جنوب لبنان”.