هاشم: تحرك قطاعات النقل صرخة للتعبير عن وجع اللبنانيين

وقال: “اللبنانيون يدركون حدود الازمة المالية والاقتصادية لكن من حقهم على دولتهم الحصول على الحد الادنى للمتطلبات الحياتية اليومية، وهذه مسؤولية الحكومة والقوى السياسية دون استثناء، لان في لحظة الازمات المستعصية والحادة يكون الإنقاذ مسؤولية وطنية ولا يستطيع اي فريق ادارة الظهر أكان مواليا ام معارضا لان الوطن لكل ابنائه ايا كانت انتماءاتهم”.
وختم: ” لذلك إن معالجة اسباب تجميد عمل المؤسسات تقع على عاتق الجميع، ليساهم كل من موقعه في ايجاد الحلول والمخارج والتزام الاصول الدستورية والقانونية، ما يساعد على التفتيش عن الحلول للازمات المتراكمة بكل ابعادها”.