يوم تضامني لنقابة محامي بيروت مع ضحايا انفجار 4 آب\خلف: لن نهدأ حتى تحقيق العدالة
خلف
وكانت كلمة للنقيب خلف توجه فيها الى المحامين الضحايا، وقال: “نجتمع اليوم ونصلي، ونقول لهم، بعد مرور سنة، ناموا قريري العين، سنسائل كل من إرتكب جريمة بيروت الفاجعة، إطمئنوا، لن يفلت احد منهم من المحاسبة والعقاب. العدالة آتية آتية آتية، لا محال، وعزاؤنا أن من كان مثلهم لا يموتون، بل يخلدون، من كان مثلهم سيبقى في ضمير الناس ويقظتهم، ولفرط ما هم حاضرون فينا وفي عارفيهم وأصدقائهم، لن يكون لبعدهم عن العيون والقلوب معنى الفراق والوداع”.
أضاف: “ولا ننسى زملاءنا ممن جرحوا في هذا اليوم الأليم وهم كثر، وممن دمرت مكاتبهم ومنازلهم، ونقول لهم إن وجعهم هو وجع نقابة المحامين وكل محام زميل”.
وختم خلف: “نقابة المحامين، تتألم في كل يوم، لكنها لن تيأس ولن تهدأ ولن تستكين حتى تحقيق العدالة، ليس لأرواح الضحايا وحسب بل لكل اللبنانيين ولبنان”.
لوحة تذكارية
وتوجه الجميع الى الباحة الخارجية للنقابة، حيث رفع خلف الستارة عن لوحة تذكارية كتب عليها “دماء المحامين (خليل مجاعص، هادي سكر وإيلي نوفل) ستزدهر عدالة لضحايا تفجير 4 آب 2020”.
بعدها انطلق موكب المحامين الى أمام قصر العدل بيروت، حيث نفذوا وقفة تضامنية مع أهالي ضحايا مرفأ بيروت، والتقى النقيب خلف عددا منهم، واستمع الى صرخاتهم. ثم انطلقت المسيرة المركزية التي ضمت الى المحامين، أهالي الضحايا ونقابات المهن الحرة والمجتمع المدني باتجاه مرفأ بيروت.