مسؤول روسي: لندن تمارس القرصنة
وزارة الدفاع البريطانية: بحريتنا منعت هجمات على سفن تجارية في الخليج
قال دبلوماسي روسي رفيع المستوى إن مبررات إيران بشأن احتجاز ناقلة النفط البريطانية “ستينا إمبيرو” تبدو أكثر إقناعاً من حجج جبل طارق والسلطات البريطانية، عندما احتجزت ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق.
وبحسب تقرير لوكالة “تاس” الروسية، أمس الأحد، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إن “الحجج التي ذكرها الجانب الإيراني لشرح تصرفاته أكثر إقناعاً من الإشارات المبهمة لقانون عقوبات الاتحاد الأوروبي الذي استخدمته سلطات جبل طارق بدعم من المملكة المتحدة في لحظة القبض على ناقلة ترفع علم بنما تحمل النفط الإيراني”.
وأضاف ريابكوف أن “المبررات الإيرانية أكثر صواباً من حجج جبل طارق ولندن الذين ينغمسون في أعمال القرصنة”.
وزارة الدفاع البريطانية
وفي بيان لوزارة الدفاع البريطانية إن البحرية الملكية “ردعت عدداً من الهجمات” في الخليج وأوضحت أن البحرية الملكية حمت عدداً من السفن التجارية أثناء مرورها في مضيق هرمز، خلال الأسابيع الأخيرة.
واعتبرت الوزارة أن “البحرية الملكية دوراً محورياً في الحفاظ على حرية الملاحة في جميع أنحاء العالم”، مضيفة “سنواصل العمل مع شركائنا وحلفائنا للحفاظ على هذا الوجود العالمي الحقيقي، بينما نستثمر بكثافة في قدرات جديدة مثل حاملتي الطائرات الجديدتين وبرنامج الغواصة المدرعة البحرية”.
ويعقب هذا البيان تصريح وزير الدفاع توبياس إلوود لصحيفة الـ”تايمز” بأن البحرية الملكية “صغيرة للغاية” بحيث لا تتمكن من إدارة المصالح العالمية للمملكة المتحدة.
وقال إلوود إن “التهديدات التي نواجهها تتغير أمامنا، والعالم يزداد تعقيداً.. إذا كنا نريد الاستمرار في لعب هذا الدور المؤثر على الساحة الدولية، فسوف يتطلب الأمر مزيداً من التمويل لقواتنا المسلحة، وليس أقلها القوات الملكية القوات البحرية، إن قواتنا الملكية البحرية صغيرة جداً بحيث لا تتمكن من إدارة مصالحنا في جميع أنحاء العالم”.
من جتهت، قال الحرس الثوري الإيراني إن “ستينا إمبيرو” البريطانية التي تم الاستيلاء عليها، يوم الجمعة الماضي، احتجزت لـ”انتهاكها اللوائح الدولية”، ويأتي ذلك عقب قيام السلطات البريطانية بمصادرة ناقلة إيرانية في جبل طارق قبل أسبوعين، حيث تم الاستيلاء على ناقلة النفط “غريس 1″، بعد الاشتباه بمحاولتها نقل النفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.