وزير الصحة هنأ اللبنانيين على إدراج لبنان ضمن القائمة البيضاء للاتحاد الأوروبي

وأبدى الوزير حسن ارتياحه ل”تراجع خطر التفشي وانتقال عدوى الفيروس”، مؤكدا أن “لبنان تمكن أن يتمايز عن الكثير من الدول رغم ضعف الإمكانات، ما يؤكد أهمية العزيمة والإصرار في تحقيق الأهداف المرجوة”.وأكد أن “تجربة مواجهة الوباء تؤكد ضرورة عدم الإستسلام في أي من الملفات الصحية الأخرى، سواء الدوائية أو الإستشفائية، للعبور بالتحديات إلى بر الأمان”.
وشكر الحاضرين على مبادرتهم المحببة، مؤكدا أن “التكريم لا يقتصر على وزير الصحة أو الوزارة بل كل الطاقات المدنية والبلدية والجمعيات الشريكة”، مبديا “الإمتنان للمغتربين على ما يبذلونه من أجل لبنان وما قدموه خلال الجائحة من هبات وعطاءات، ما شكل حافزا إستثنائيا لاستكمال المواجهة”.
وتوجه بتحية خاصة “لأهالي الجنوب المقاوم الذين أثبتوا بتضحياتهم أهمية الصمود والمواجهة، وكانوا من خيرة المؤازرين لوزارة الصحة العامة في مواجهة الجائحة”.
جعفر
ولفت رجل الأعمال المغترب باسم جعفر إلى “ما أظهره الوزير حسن من حرفية في مواجهة الجائحة”، مؤكدا أنه “أثبت أنه رجل مقاوم برتبة وزير، وقد حمل وتحمل المسؤولية متقدما الصفوف وحاملا أعباء ثقيلة قد تكون أرهقت جسده لكنها لم ترهق روحه الساعية لخدمة الناس، فوصل الليل بالنهار وأعطى نموذجا صالحا عن الخدمة العامة التي تشمل جميع اللبنانيين من دون تمييز أو استثناء”، وقال: “إن شكر المخلوق من شكر الخالق، ويستحق الدكتور حسن كل الشكر على مجهوداته الجبارة”.