التيار الاسعدي: ماذا في إمكان الحكومة في حال تأليفها ان تفعل وتنجز اذا لم تأخذ ثقة المجتمع الدولي

رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح “ان المبادرات والمناورات والسجالات حول الحكومة، ليست الغاية منها تأليفها، لأن لا أحد في لبنان، وخاصة الطبقة السياسية والمالية الحاكمة يملك قراره”، معتبرا “ان كل الذي حصل ويحصل من مناوشات حول ملف التأليف رسائل تهديد متبادلة بين بعض القوى السلطوية بأن البعض منهم قادر على تدمير البلد على رؤوس شعبه، إذا لم يأخذ ضمانات بعدم التعرض له،أو محاسبته امام القضاء الدولي اولا ولاحقا امام القضاء اللبناني”.
واكد الاسعد “أن التمسك المبالغ فيه بالرئيس المكلف سعد الحريري، ومحاولة إيهام الشعب اللبناني بأن لا بديل عنه، وان الدنيا ستقوم ولا تقعد في حال اعتذاره ،الغاية منهما المحافظة على الطبقة الحاكمة المتحكمة منذ ثلاثة عقود”.
وسأل : “في حال تأليف الحكومة المستبعد لغاية اليوم، ماذا في إمكانها ان تفعل وتنجز، اذا لم تأخذ ثقة المجتمع الدولي ،الذي صنف لبنان في آخر ترتيب الدول الفاشلة في العالم”؟ ولفت إلى “عدم حصول التوافق الاقليمي والدولي حول لبنان وهو واضح للجميع، والحريري لغاية الآن لم ينل المباركة والغطاء من الأميركي والسعودي”.
وقال الاسعد:”أن الطبقة السياسية حولت اللبنانيين إلى رهائن، وهي تمعن في سياسة اذلالهم وإهانتهم”، واكد ان “الإنهيار الشامل هو الحل الوحيد،لانه لم يعد الشعب يملك شيئا ليخسره، على عكس الطبقة السياسيه والمالية التي تملك كل شيء وفائضا من الاموال المكدسة في لبنان والخارج، وستفقد قدرتها على استمرارها في القبض على رقاب اللبنانيين ترهيبا وترغيبا”، مشددا على “أن لا خوف على الذي اعتاد على الأزمات الكبيرة والهزات وكان يقوم في كل مرة”.
واعتبر “أن قضية العميل جعفر غضبوني هي نسخة طبق الأصل مشوهة عن جزار الخيام العميل عامر فاخوري”،آسفا “أن يصل كل من تعامل مع العدو الصهيوني لدرجة أن لديه حقوقا وإمتيازات تفوق بكثير أي مواطن لبناني وحتى المقاومين وأهالي الشهداء”، معتبرا “أن لبنان بكامل مؤسساته واقع تحت الوصاية الاميركية، ولا احد في السلطة لديه القدرة على الوقوف في مواجهة أي أمر أميركي”.