ستريدا جعجع زارت قائد الجيش: للحفاظ على المؤسسة العسكرية ومنعتها وصمودها في هذه الظروف الصعبة

ولفتت إلى أنه “في هذه المناسبة نؤيد الدولة الفرنسية في تحضيرها لمؤتمر دولي الكتروني خاص من الأمم المتحدة لدعم الجيش اللبناني في 17 حزيران الجاري، والشكر لكل من الدول الأجنبية المشاركة وعلى رأسها الولايات المتحدة الاميركية، بالإضافة الى دول خليجية وعربية صديقة، تتولى دعم هذه المؤسسة، خصوصا في هذه المرحلة العصيبة والاستثنائية التي يمر بها بلدنا الحبيب لبنان”.
وأضافت: “إن الدعم الخارجي الذي يحتاجه الجيش اللبناني، يتوزع على ثلاثة مستويات: الأول يتعلق بالطبابة والإستشفاء، وهو يشمل جميع العسكريين في الخدمة الفعلية والمتقاعدين وعائلاتهم. الثاني يتعلق بمعيشة العسكريين وأحوالهم الحياتية والإجتماعية. الثالث يتعلق بالأمور اللوجستية والعسكرية من تدريب وتجهيز وتسليح وأعمال صيانة وتأهيل”.
وختمت: “إن كل امنيتنا ان يبقى جيشنا سياج الوطن والضمانة الأولى والأخيرة لسيادتنا واستقلالنا واستقرارنا”.