الجامعة الأميركية في بيروت تحتفل بالتخرج الثاني والخمسين بعد المئة ممتثلة بقواعد “كورونا”

إحتفلت الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) بتخرج طلاب كلية رفيق الحريري للتمريض، وكلية الطب، وكلية العلوم الصحية، على مدى ثلاثة أيام. واعلنت الجامعة أن “الاحتفالات امتثلت لكل الاجراءات الوقائية التي فرضتها جائحة كوفيد-19، وبعد حصول كل المتخرجين على اللقاحات. وشكل تخرج 247 من طلاب التخصصات الطبية والصحية الفصل الأول من احتفالات التخرج الثانية والخمسين بعد المئة في الجامعة الأميركية في بيروت”.

وأقيمت احتفالات التخرج على الملعب البيضوي الأخضر، مع التطبيق الكامل لإجراءات السلامة والحيطة. وبثت مباشرة للعائلات والأصدقاء على كل من “يوتيوب” و”فايسبوك”. وافتتحها رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري.

وجاء في كلام خوري: “المعالجون الكبار والبحاثة والعلماء والكتاب والفنانين وعلماء المعرفة والفلاسفة والمهندسون والموسيقيون والذين هم خارج التركيز قليلا في قصص الأساطير، لكن كلماتهم وأفعالهم الحقيقية تحدث فرقا يوميا، في كثير من الأحيان فرقا للأفضل”. وسمى “المخترعين والناشطين والباحثين الذين ساهموا في إنقاذ وحماية الأرواح في مواجهة الجائحة والظروف الصعبة في لبنان”.

أضاف: “فكروا جيدا في ما يمكنكم فعله لجلب الأخبار السارة إلى العالم. من خلال الإصرار على تشكيل وخدمة عالم أفضل وأكثر إنصافا وشمولا وأكثر تفاؤلا، يمكنكم الإجابة على السؤال: أين ذهبت الأخبار السارة لأنكم أنتم، يا صف متخرجي العام 2021 في الجامعة الأميركية في بيروت، أنتم أخبارنا السارة… أنتم الأخبار السارة بعالم أفضل”.

وقالت العميدة الموقتة لكلية رفيق الحريري للتمريض الدكتورة ليلى فرهود لخريجي الكلية في الثالث من حزيران: “لقد اتخذنا من هذه الأزمة فرصة وتحديا لمواصلة بناء اختصاصنا لإنقاذ شعبنا”.

أضافت: “إنكم مؤتمنون على تعزيز ثقافة الصمود. لقد اخترتم مهنة نبيلة وأنتم مستعدون تماما لبدء رحلتكم المهنية. لقد رميتم إلى تحقيق أهداف سامية وعملتم بجد واستحقيتموها”.

ثم ألقت خريجة التمريض غرايس حاجينظريان، الفائزة بجائزة آن سميث، خطاب الطلاب.

وأعقب ذلك توزيع جوائز كلية التمريض تقديرا للإنجازات الأكاديمية والنزاهة المهنية وجدية المسعى والمساهمة في الحياة المهنية والجامعية. والذين نالوا الجوائز هم: ربى الزيباوي ورنيم محمد (جائزة جانيت حدادين – لأعلى معدل تراكمي)، ريمي المدور (جائزة ماري كراوفورد نايتنغايل)، غرايس حاجينظريان (جائزة آن سميث)، نور فخران (جائزة ندى علم الدين قانصوه)، وائل باتريك كركي (جائزة إيميلي عصفور)، تالة خطاب (جائزة أغنيس شماعة)، زهراء ترحيني (جائزة هيلين زروي)، لمى الأمين (جائزة نجلاء مارستون)، ديما عبد الغني (جائزة جاكلين ربيز)، حنين ياسين (جائزة حنة شاهين)، محمد سويدان (جائزة ليلى إيليا). وقدمت جائزة بنروز إلى رنيم محمد. هذا وقد تخرج في التمريض ما مجموعه واحد وخمسون من الطلاب: خمسون في فئة البكالوريوس، وواحد في الدراسات العليا.

في 4 حزيران، تخرج ما مجموعه مئة وستة طلاب من كلية الطب: 11 في الدراسات العليا و95 دكتوراه في الطب، وخطب في الاحتفال محمد حسين نورالدين، خريج الدكتوراه في العلوم الطبية الحيوية في كلية الطب في الجامعة. كما تكلم في الاحتفال الخريج رالف عصام زيتون الحائز على جائزة بنروز، والذي مثل خريجي الدكتوراه في الطب. أما الخطيب الرئيسي في الاحتفال فكان خريج الجامعة الأسبق الدكتور ديميتري عازار، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة تونتي/تونتي ثيرابوتكس وجراح العيون المرموق دوليا، والأستاذ الجامعي المتميز، والقائد الغزير الإنتاج في أبحاث وابتكارات البصر.

وقال العميد الموقت لكلية الطب غازي الزعتري في خطابه أمام الخريجين: “تجربتنا المحلية مع كوفيد-19 كانت مرعبة. ولكن هنا، مرة أخرى يدون التاريخ شجاعة رجال ونساء مثلكم، أبطال متفانون تصدوا للجائحة والتزموا بقسم أبوقراط ولم يهربوا خوفا من مواجهتها”.

أضاف: “تجربة الخمسة عشر شهرا الماضية تجعلكم كوكبة فريدة من الخريجين ستحمل هذه التجربة مدى العمر”.

في احتفال التخرج الثالث، في الخامس من حزيران، نال تسعون طالبا من كلية العلوم الصحية شهاداتهم: 57 بكالوريوس و33 دراسات عليا. وقالت العميدة الموقتة الدكتورة عبلة السباعي أمامهم: “أنتم تتخرجون في وقت تاريخي، لبنان والعالم فيه بحاجة ماسة إلى قوى عاملة ماهرة في الصحة العامة وعلوم الصحة”.
أضافت: “الآن انطلقوا. الحاجة اليوم إليكم ماسة أكثر من أي وقت آخر في التاريخ. اتخذوا القرار السديد. ضاعفوا ما تفعلوه من خلال العمل في فرق ولهدف أكبر من أنفسكم”.

وأعقب الخطاب توزيع جوائز كلية العلوم الصحية على طلاب البكالوريوس “المتميزين أكاديميا والملتزمين تجاه المجتمع” وهم: ديما بلعة التي حصلت على جائزة كرام السنيورة التذكارية في الصحة البيئية، وسارة عمرو التي نالت جائزة عبد الباسط السنيورة في المهن الصحية، وأيمن الشكري الذي نال جائزة بنروز وألقى خطابا بعدها.
كما تم تقديم ثلاث جوائز لخريجي الدراسات العليا في كلية العلوم الصحية تقديرا للتميز والالتزام بالصحة العامة. وقد منحت جائزة الدكتور نديم أديب حداد في الإنجاز الأكاديمي لماجيستر الصحة العامة إلى ليال غملوش وجيدا الملقي. وتم تقديم جائزة الإنجاز الأكاديمي للخريجين لبرامج الماجستير في العلوم إلى إليزابيث موكونيو، وتم منح جائزة الدكتور موسى نجيب نعمة لقيادة الصحة العامة إلى خولة ناصر الدين التي تحدثت عن الطلاب في الحفل.

هذا ومن المقرر إقامة احتفالات تخرج مع حضور شخصي لكلية الآداب والعلوم، وكلية مارون سمعان للهندسة والعمارة، وكلية العلوم الزراعية والغذائية، وكلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الثالث والرابع من أيلول القادم بعد الانتهاء من برنامج التلقيح الشامل لكوفيد-19 في الجامعة الأميركية في بيروت. كما يتتابع اتخاذ الترتيبات اللازمة لإقامة حفل تخرج في تشرين الأول 2021 لصف متخرجي العام 2020 الذين جمد احتفال تخرجهم في العام الماضي.

مقالات ذات صلة