لا اعتذار ولا استقالة.. والتأليف الى تشرين؟!
تتوقع مصادر متابعة للشأن الحكومي بأن تأليف حكومة جديدة برئاسة الرئيس المكلف سعد الحريري بات أمرا بعيد المنال حاليا لأسباب عدة أهمها عدم نضوج أية تسوية بالخصوص المذكور التي يلزمها المزيد من الوقت قد تصل إلى حدود شهر تشرين المقبل، وأن الرئيس الحريري خسر العديد من ممتلكاته في المملكة العربية السعودية، وأن موضوع الإستقالة من المجلس النيابي غير وارد فهو ليس على إستعداد أيضا بالمضي بإستقالة كتلة المستقبل الوازنة نيابيا التي يترأسها، كما الإعتذار عن التأليف سيفقده الغطاء الذي سعى جاهدا” لإعادة تأمين من الأب الروحي المتمثل بالمملكة العربية السعودية، والتأليف لم يرقَ إلى النضوج المطلوب بمباركة الراعي والأب الروحي لزعيم السنة الأكثر تمثيلا” من السعوديين وما الجولات التي يقوم بها الرئيس الحريري لم تثمر في الاجتماع بكبار المسؤولين السعوديين، ناهيك عن أن موضوع الإستقالة من المجلس النيابي أو الإعتذار عن التأليف يقابله رفض كلي من الفريق الشيعي المتمسك بالرئيس الحريري لتشكيل الحكومة.
وتضيف المصادر ان الوضع في لبنان يتجه الى مزيد من التأزيم متوقعة خضات امنية بين الحين والآخر.
اللبنانية