عميد المنظمة الجامعية للفرنكوفونية زار مصر لتوثيق العلاقة مع السلطات الوطنية والجامعات
زار عميد المنظمة الجامعية للفرنكوفونية البروفيسور سليم خلبوس مصر من 24 إلى 27 أيار، واستقبله سفير فرنسا في مصر ستيفان روماتيه. رافق خلبوس وفد ضم المدير الإقليمي للمنظمة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط جان نويل باليو، مستشارة العميد للشؤون السياسية والعلاقات العامة عائشة متوكل، مستشار العميد للابتكار والشراكات إدريس السايح، ونائبة المدير الإقليمي في الشرق الأوسط سينتيا رعد.
والتقى خلبوس، خلال زيارته الرسمية، وزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد عبد الغفار ونائبه أيمن عاشور، ومساعد وزير الخارجية للشؤون المتعددة الأطراف والأمن الدولي علاء رشدي. وحضر اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الذي انعقد بشكل مصغر.
وأوضح بيان للمنظمة أن هذه الزيارة “شكلت فرصة للمنظمة الجامعية للفرنكوفونية لتكريس الطابع الرسمي لوجودها في مصر من خلال توقيع اتفاق تعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي”.
والتقى عميد المنظمة الجامعية للفرنكوفونية عددا من المسؤولين الجامعيين في مصر وعمداء بعض الجامعات الاعضاء في المنظمة في القاهرة والإسكندرية: جامعة القاهرة، جامعة الإسكندرية، جامعة الأزهر، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا E-JUST وجامعة سنغور. كما اجتمع بشخصيات أكاديمية ودبلوماسية وعدد من رجال الأعمال.
لفت البيان الى أن خلبوس افتتح مع رئيس جامعة سنغور مساحة عمل مشتركة، “ستشكل في المستقبل المركز الفرنكوفوني لتعزيز قابلية توظيف الطلاب الذي تم إنشاؤه كجزء من مشروع متعدد الشراكات بدعم من المنظمة الجامعية للفرنكوفونية لتطوير ريادة الأعمال الطالبية”.
وذكر أن “الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، وهي الشبكة الجامعية الأولى في العالم، تضم 19 مؤسسة عضو في مصر حيث تتواجد منذ زمنٍ طويل من خلال المركز الرقمي الفرنكوفوني في الإسكندرية الذي يقع في جامعة سنغور تحت إشراف الإدارة الإقليمية في الشرق الأوسط المتمركزة في بيروت”.
وأفاد بأن الزيارة تأتي “في سياق يتميز برغبة المنظمة الجامعية للفرنكوفونية وتصميمها على تطوير أنشطتها في مصر؛ وقد أشار العميد خلبوس إلى ما يطمح إليه بكل وضوح: إضفاء الطابع الرسمي للوجود المستقل للمنظمة الجامعية للفرنكوفونية في مصر، وتوثيق العلاقة مع السلطات الوطنية، وتعيين ممثل رسمي للمنظمة يستقر في القاهرة في المكتب الوطني للمنظمة الجامعية للفرنكوفونية في مصر الذي سيتم إنشاؤه خلال الاشهر المقبلة؛ وإعادة التوازن نحو القاهرة وإنشاء المكتب الوطني في المستقبل القريب والذي سيتحول لاحقا إلى المركز الفرنكوفوني لتعزيز قابلية التوظيف؛ والتحديث التكنولوجي للمركز الرقمي الفرنكوفوني في الإسكندرية وإنشاء مركز فرنكوفوني ثانٍ لتعزيز قابلية التوظيف في جامعة سنغور”.
وأشار الى أن اللقاء مع جامعة سنغور في الإسكندرية أثمر “تعزيز الشراكة بين الطرفين”، وأن الزيارة الى القاهرة ساهمت في “تمهيد الطريق لإقامة شراكة طموحة مع جامعة القاهرة”.
وختم: “ستشكل هذه المحطة المصرية نقطة انطلاق عدد من المشاريع والمبادرات التي ستنجزها المنظمة في مصر للمساهمة في تطوير إشعاع هذا البلد كوجهة جامعية قارية وإقليمية وتأثيره في مجال الفرنكوفونية العلمية”.