وقفة تضامن مع الشعب الفلسطيني والمقدسيين في مخيم عين الحلوة

وقال غبورة: “طفح الكيل وجنود الاحتلال يتمادون يوما بعد يوم (…) والقدس كما عودتنا دائما هي شرارة الانتفاضة. القدس وأهلها يقلبون المعادلة. تعلم شعوب الأرض فنون النضال والدفاع عن الحقوق، وتؤكد خيار الأمة الوحيد الذي يعيد الأرض ويطرد المحتل عبر المقاومة بكل أشكالها. فما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة”.
وأعلن “تضامننا مع إخواننا الشجعان في القدس الشريف الذين صمدوا ولا يزالون صامدين يقارعون أعداء الأمة، يواجهون أعتى قوة مجرمة في تاريخ البشرية منذ أكثر من 73 عاما”.
وأضاف: “شعب فلسطين هو المعلم والقائد الذي يمهد بالدم والعيون طريق الانتصار والتحرير الآتي حتما. ها هم شباب القدس وكل فلسطين يثبتون أنهم أهل الميدان، وأصحاب الأرض والحق. هم استطاعوا بعزم وإصرار إبعاد المحتل الغاشم عن أبواب أقصانا الشريف، واجهوا المحتل بصدورهم العارية وسواعدهم القوية وحناجرهم التي لم يرهقها التعب. حماهم الله من كل أذى على أمل تحقيق مزيد من الانتصارات، هم القابضون على الجمر، وللأسف نحن في أضعف الإيمان كل ما يمكننا أن نقدم اليهم هو مزيد من الوحدة الوطنية الفلسطينية على الساحات كلها”.
وتابع: “لطالما كانت فلسطين قضيتنا الأولى التي يستحيل تهميشها أو المساس بقدسيتها نحن نرفع الى بطلات القدس وكل فلسطين وابطالهما ألف تحية. فأنتم تخوضون المنازلة الكبرى وتضخون الدم في شرايين الأمة كلها، وتزرعون أغراس التحرير وتسقونها بالدماء الزكية لتزهر الانتصار. نحن معكم حتى تعود أرضنا العربية من النهر إلى البحر”.
وختم: “دربكم درب النضال المشرف والتضحيات الغالية، نستبشر خيرا عندما نراكم صفوفا مرفوعي الهامات بلا خوف. ثبت الله أقدامكم على هذا الدرب، ونصركم على المحتل الغاشم”.