اسم مخزومي يتقدم في حال اعتذر الحريري

يتم في الفترة الأخيرة التداول باسم النائب فؤاد مخزومي بين دول كبرى تسعى لايجاد حل في ملف تشكيل الحكومة اللبنانية.

وفي التفاصيل، فقد علم موقع “vdlnews” أنه تم السؤال والبحث عن معلومات حول مخزومي من قبل دول أوروبية كبرى وإقليمية مرات عدة. وهذه الاستقصاءات والتقارير طرحت بعد توارد معلومات وتصريحات حول اعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري عن التشكيل، خاصة وأنه أصبح واضحا أن تمكنه من تشكيل الحكومة هو أمر شبه مستحيل.

وكانت صحيفة” الاخبار ” قد ذكرت في عددها الصادر اليوم ان هناك اسمين مطروحين لتشكيل الحكومة الجديدة، في حال اعتذر الحريري، نجيب ميقاتي وفؤاد مخزومي وافادت ان الرئيس ميشال عون استفسر من وكيل وزارة الخارجية الأميركية دايفيد هيل الموقف الاميركي إزاء الثاني.

ومما جاء في “الاخبار” : بدأ التباحث في بدائل الحريري، ويجري التداول بثلاثة احتمالات:
– نجيب ميقاتي مع مشروع حكومة من 24 وزيراً، بينهم 6 سياسيين و18 «اختصاصياً»
– فؤاد مخزومي الذي يفضّله رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، والذي سأل عنه وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، ديفيد هيل، في زيارته الأخيرة لبيروت أكثر من شخص التقاه.
– شخصية يختارها الحريري، وترضى عنها السعودية.
في شتى الأحوال، الأسئلة الرئيسيّة المطروحة حالياً هي الآتية:
– هل الحريري جادّ في الاعتذار، أم أنه يناور لدفع شركائه إلى تقديم تنازلات له، كما لتقطيع الوقت، بهدف التخلص من عبء قرار إلغاء الدعم عن السلع الأساسية الذي سيفتح باب الانهيار الكبير؟
– في حال اعتذاره، هل سيخرج الحريري إلى «المعارضة»، أم أنه سيسعى إلى تسوية عبر المشاركة في تسمية بديل له؟
– في حال تخلّي الحريري عن رئاسة الحكومة، هل ستعود فرنسا، ومن خلفها السعودية والولايات المتحدة الأميركية إلى محاولة فرض مرشحهم الأول، السفير السابق نوّاف سلام؟ وكيف سيكون موقف القوى المعارضة لهذا الخيار…

مقالات ذات صلة