“التقدمي” يعلق على ما نشرته إحدى الصحف “بشكلٍ مغلوط” حول تدخله بملف الترابة.. إليكم التفاصيل

بعد شحّ مادة الترابة في الأسواق نتيجة توقف بعض المعامل عن الإنتاج، والضغط المترتب جراء ذلك على شركة ترابة سبلين وعجزها بمفردها عن سد حاجة السوق بالحد المطلوب، وإزاء الاحتكار الذي يمارسه بعض التجار مستغلين بشكل معيب هذا الوضع فيبيعون مادة الترابة إلى المواطنين بأسعار خيالية، عمد الحزب التقدمي الإشتراكي إلى التواصل والتنسيق مع إدارة شركة سبلين لتأمين الترابة للمحتاجين فعلاً من المواطنين بالسعر الرسمي، بغية مساعدة أصحاب الورش الصغيرة دون أي تفرقة أو تمييز، فضلاً عن بعض البلديات والجمعيات والروابط الخيرية، وذلك بهدف حمايتهم من جشع التجار في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وإذ يجدد الحزب التزامه العمل في خدمة الناس في هذه الظروف القاهرة، فهو يدعو إلى أن تكون هذه الخطوة التي قام بها حافزاً للدولة وإداراتها المعنية لاتخاذ القرار الجريء بإعادة النظر في الدعم لحماية ما تبقى من الاحتياطي الإلزامي الذي يذهب هدراً في التهريب وفي جيوب المحتكرين من التجار، وقد كان الحزب سبّاقاً في تقديم خطة واضحة في هذا السياق.