الفنادق شاغرة والحجوزات غائبة رغم تراجع الأسعار 80 %

أكد نقيب اصحاب الفنادق بيار الاشقر انّه لا توجد لغاية اليوم مؤشرات ايجابية بالنسبة للحجوزات في الفنادق. واوضح، انّ الفنادق عادة تعوّل على حفلات رأس السنة، «وبما انّ الحفلات والتجمعات ممنوعة نتيجة حالة التعبئة العامة، فإنّ التوقعات سلبية لناحية استقطاب النزلاء في كافة الفنادق المنتشرة في مختلف المناطق».
واشار في حديث لـ«الجمهورية»، الى انّ موسم الثلج قد ينعش الفنادق التي تتواجد فيها مراكز التزلج، «إلّا اننا لغاية اليوم ورغم انّ بداية شهر كانون الاول تعطي مؤشرات عادة حول نسبة الحجوزات المتوقعة، لا توجد لدينا أية حجوزات».
وحول المغتربين اللبنانيين، قال الاشقر، انّ معظمهم من دول الخليج او افريقيا يملكون سكناً في لبنان ولا يرتادون الفنادق، أما المغترب القادم من البرازيل او استراليا وغيرها، فقد امتنع عن السفر بسبب تفشي كورونا وصعوبة التنقل والطيران. وبالتالي، فإنّ تراجع اسعار كلفة الفنادق بالنسبة للمغتربين او السياح في حدود 80 في المئة، لن تشكّل حافزاً لهم للمجيء الى لبنان، في ظلّ الانباء المتواصلة عن احتمال حدوث تفجيرات واغتيالات. متسائلاً على سبيل المثال: «من هو مستعدّ لقضاء رأس السنة في بغداد لمجرد رخص الاسعار؟».
اما بالنسبة للسياحة الداخلية، فرأى الاشقر، انّه في غياب حفلات رأس السنة لن يقصد المقيمون في لبنان الفنادق، بالاضافة الى انّ تراجع القدرة الشرائية للمواطن اللبناني حجبت عنه امكانية او ترف قضاء عطلة نهاية الاسبوع في الفنادق، موضحاً انّ رواد الفنادق اللبنانية اليوم هم موظفو المؤسسات الدولية والوفود الرسمية ورجال الاعمال فقط.