حزب الله عرض مع وفد من الجبهة الديمقراطية تداعيات “صفقة القرن” وضرورة المواجهة المشتركة

واكد “اصرار الشعب الفلسطيني وقواه المختلفة على التصدي لهذا المشروع بكل الاشكال النضالية”، معتبرا ان “افشال المشروع الاميركي وتداعياته يتطلب مواجهة مشتركة يشارك فيها الجميع ما يتطلب ضرورة العمل الجاد الى استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وتطوير اشكال المقاومة والانتفاضة وتطبيق قرارات المجلس الوطني وسحب الاعتراف من اسرائيل ومحاكمتها على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني وشعوب امتنا العربية”.
ونقل الوفد الفلسطيني صورة “الاوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بسبب سياسات الحرمان التي تتبعها المرجعيات الخدماتية المعنية خاصة مؤسسات الدولة اللبنانية ووكالة الغوث وما تشكله من عوامل ضاغطة على شعبنا وعلى مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية”. معتبرا ان “الازمة اللبنانية انعكست بشكل سلبي على كل تفاصيل الحياة اليومية للشعب الفلسطيني”.
واكد “ضرورة معالجة الاوضاع الاقتصادية باقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية ما يوفر مقومات الصمود الاجتماعي للشعب الفلسطيني”، معتبرا أن “المدخل لتحصين الحالة الفلسطينية والمخيمات في لبنان يجب ان يكون من البوابة الاقتصادية والاجتماعية وبما يعزز موقف جميع الفلسطينيين المتمسكين بحقهم في العودة وفق القرار 194 وبهويتهم ووطنيتهم”.
ودعا “وكالة الغوث الى اعتماد خطة طوارئ اقتصادية عاجلة للتخفيف عن العائلات الفلسطينية التي اصبحت جميعها تعيش حالة افقار متزايدة”، مشيرا الى ان “الازمة والاحتياجات المتزايدة للاجئين هي اكبر من ان تتمكن هيئة فلسطينية لوحدها من معالجتها”.