عوض لـ “صوت لبنان”: إنتفاضة جعجع وجنبلاط “حرب استباقية” للحاق بقطار التعيينات
التسوية الرئاسية ملازمة لعمر العهد.. وسقوطها من رابع المستحيلات

أكد المشرف على موقع “الانتشار” الزميل ابراهيم عوض أن “التسوية الرئاسية اهتزت بعض الشيء في الأيام الماضية. لكنها لم ولن تسقط أبدا. وأنا مسؤول عن كلامي. لأن هذه التسوية ملازمة لعمر العهد. بمعنى أن رئيس الجمهورية هو العماد ميشال عون ومعه سيكون هناك رئيس حكومة ثابت هو الشيخ سعد الحريري”.
وأوضح عوض، في مداخلة هاتفية على إذاعة “صوت لبنان – 93.3” ضمن برنامج “راديو راما” مع الزميل إيلي بعقليني، أن “اللقاءات التي جرت في “بيت الوسط” بين الرئيس الحريري والوزير جبران باسيل، لمدة خمس ساعات، تم التطرق فيها الى كل الأمور، وخصوصا ملف التعيينات. وهنا بيت القصيد الذي تدور حوله التحركات في الوقت الراهن ومنها الزيارة التي قام بها الدكتور سمير جعجع أول من أمس الى الرئيس الحريري، وكذلك الرسالة التي حملها الوزير السابق ملحم الرياشي الى القصر الجمهوري أمس تحت عنوان “الحرب الاستباقية” كما أبلغني أحد الوزراء المقربين من عون، لأن هناك ارتياباً و تخوفاً كما يُشاع بأن تكون حصة الأسد في التعيينات لـ “تيار المستقبل” و”التيار الوطني الحر”، وهذا ما أثار الاستنفار لدى “القوات اللبنانية” ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط حتى “لا يطلعوا من المولد بلا حمص”.
وذكر عوض أن “التعينات، بالمعنى الفعلي لم يحن أوانها، لأن ما سيجري في نهاية الشهر الجاري في مجلس النواب هو انتخاب خمسة أعضاء من المجلس الدستوري على أن يتم تعيين الخمسة الآخرين في مجلس الوزراء. ومن ثم هناك تعيين لنواب حاكم مصرف لبنان، وتعيينات أخرى تطال القضاء كالنائب العام التمييزي ومديرية العدل.. التي باعتقادي أنها لن تخضع لآلية”، لافتا الى أن “هذه الحكومة تجمع كل الأطراف والفرقاء والتيارات،خلافاً لما كان عليه الأمر في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي السابقة التي وضع فيها الوزير محمد فنيش آلية التعيينات لأنه لم تكن هناك حكومة جامعة بالشكل الذي هي عليه الحكومة الحالية”.